Takror Assunniyyah, 14 April
2021
Bagaimana Tantang Kewajiban
Puasa dan Fidyah Bagi Orang Pikun?
Ket : Dalam Kamus KBBI
disebutkan Pikun adalah Kelainan tingkah laku (sering lupa dan sebagainya) yang
biasa terjadi pada orang yang sudah berusia lanjut,linglung,pelupa.
Melihat definisi dalam KBBI
dan Realita yang ada yakni termasuk ciri-ciri orang pikun adalah akalnya sudah tidak berfungsi dengan normal,
maka orang pikun masuk kategori orang yang hilang akalnya (Zawalul aqli)
sehingga orang pikun tidak termasuk Mukallaf, artinya ia tidak diwajibkan
berpuasa dan tidak diwajibkan membayar fidyah.
1 1. Orang Pikun dalam Bahasa Arab Diredaksikan dengan kata الشَّيخ الخرف (Syaikh Khorof) yakni identik dengan rusaknya
akal Fikiran disebabkan usia yang sudah menua
2. 2. Untuk هرم (Harom) yang termaktub dalam kitab kitab
fiqih, yang dimaksud adalah orang usia
lanjut yang fisiknya sudah sangat lemah tapi akalnya masih Sehat.
فتح المعين هامش اعانة الطالبين
2/220
وإنـما يجِبُ صَوْمُ رَمَضانَ (علـى) كل مُكلِّفٍ ــــ أي بـالغ ــــ
عاقِلٍ، (مُطيقٍ له) أي للصوم حِسّاً، وشَرعاً، فلا يجبُ علـى صَبـيّ، ومـجنونٍ،
ولا علـى من لا يُطيقُه ــــ لِكَبِرٍ، أو مَرَضٍ لا يُرْجى بَرْؤه، ويَـلزمهُ
مِدّ لكل يوم
{ رفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتى يبلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ ،
وعن المجنون حتى يبرأ } صححه ابن حبان والحاكم ، ورد النص في المجنون وقيس عليه كل
من زال عقله بسبب يعذر فيه وسواء أقل زمن ذلك أم طال
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إسْحَاقَ الْعَقْلُ صِفَةٌ يُمَيَّزُ بِهَا
الْحَسَنُ وَالْقَبِيحُ قَالَ بَعْضُهُمْ وَيُزِيلُهُ الْجُنُونُ وَالإِغْمَاءُ
وَالنَّوْمُ وَقَالَ الْغَزَالِيُّ الْجُنُونُ يُزِيلُهُ وَالإِغْمَاءُ يَغْمُرُهُ
وَالنَّوْمُ يَسْتُرُهُ قَالَ السُّبْكِيُّ وَإِنَّمَا لَمْ يَذْكُرْ الْمُغْمَى
عَلَيْهِ فِي الْحَدِيثِ لأَنَّهُ فِي مَعْنَى النَّائِمِ وَذَكَرَ الْخَرِفَ فِي
بَعْضِ الرِّوَايَاتِ وَإِنْ كَانَ فِي مَعْنَى الْمَجْنُونِ لأَنَّهُ عِبَارَةٌ
عَنْ اخْتِلَاطِ الْعَقْلِ بِالْكِبَرِ وَلا يُسَمَّى جُنُونًا لأَنَّ الْجُنُونَ
يَعْرِضُ مِنْ أَمْرَاضٍ سَوْدَاوِيَّةِ وَيَقْبَلُ الْعِلاجَ وَالْخَرَفُ خِلافُ
ذَلِكَ وَلِهَذَا لَمْ يَقُلْ فِي الْحَدِيثِ حَتَّى يَعْقِلَ لأَنَّ الْغَالِبَ
أَنَّهُ لا يَبْرَأُ مِنْهُ إلَى الْمَوْتِ قَالَ وَيَظْهَرُ أَنَّ الْخَرَفَ
رُتْبَةٌ بَيْنَ الإِغْمَاءِ وَالْجُنُونِ وَهِيَ إلَى الإِغْمَاءِ أَقْرَبُ
انْتَهَى وَاعْلَمْ أَنَّ الثَّلاثَةَ قَدْ يَشْتَرِكُونَ فِي أَحْكَامٍ وَقَدْ
يَنْفَرِدُ النَّائِمُ عَنْ الْمَجْنُونِ وَالْمُغْمَى عَلَيْهِ تَارَةً يَلْحَقُ
بِالنَّائِمِ وَتَارَةً يَلْحَقُ بِالْمَجْنُونِ وَبَيَانُ ذَلِكَ بِفُرُوعٍ
الأَوَّلُ الْحَدَثُ يَشْتَرِكُ فِيهِ الثَّلاثَةُ الثَّانِي اسْتِحْبَابُ
الْغُسْلِ عِنْدَ الإِفَاقَةِ لِلْمَجْنُونِ وَمِثْلُهُ الْمُغْمَى عَلَيْهِ
الثَّالِثُ قَضَاءُ الصَّلاةِ إذَا اسْتَغْرَقَ ذَلِكَ الْوَقْتَ يَجِبُ عَلَى
النَّائِمِ دُونَ الْمَجْنُونِ وَالْمُغْمَى عَلَيْهِ كَالْمَجْنُونِ اهـ
ولما لم يكن النائم في معنى المجنون؛ لأن الجنون يفسد العقل بالكلية،
والنوم شاغل له فقط، فبينهما تباين كثير - لم يجعل في معناه، وعدا شيئين وأحكامهما
مختلفة، بخلاف الخرف والجنون أحكامهما واحدة وليس بينهما تفاوت، ويظهر أن
الخرف رتبة متوسطة بين الإغماء والجنون، وهي إلى الإغماء أقرب. والله تعالى أعلم.
وفقدان القوى العقلية قد يكون تاما ومستمرا ويسمونه جنونا مطبقا. وقد
يكون تاما وغير مستمر ويسمونه جنونا متقطعا. وقد يكون جزئيا فيفقد الإنسان قدرة
الإدراك في موضوع بعينه، ولكنه يظل متمتعا بالإدراك فيما عداه، وهذا ما يسمونه
بالجنون الجزئي. وقد لا تفقد القوى العقلية تماما، ولكنها تضعف ضعفا غير عادي،
فلا ينعدم الإدراك كلية، ولا يصل في قوته إلى درجة الإدراك العادي للأشخاص
الراشدين، وهذا ما يسمونه بالعته أو البله. وهناك مظاهر أخرى لفقدان القوى العقلية
اصطلح على تسميتها بأسماء معينة، ولكنها جميعا تقوم على أساس واحد هو انعدام
الإدراك في الإنسان، وحكم هذه الحالات جميعا واحد على تعدد مظاهرها واختلاف
مسمياتها، وهو أن المسئولية الجنائية تنعدم كلما انعدم الإدراك فإذا لم ينعدم
فالمسئولية قائمة. وإذا أفاق صاحب الجنون المتقطع إفاقة جزئية، بمعنى أنه لا
يدرك إدراكا تاما في حالة أو في حالات معينة، ولكنه يدرك إدراكا تاما فيما عدا
ذلك، فحكمه في حالة الإفاقة الجزئية حكم صاحب الجنون الجزئي .وإذا أفاق صاحب
الجنون المتقطع ولكنه كان في إفاقته ضعيف الإدراك بصفة عامة فحكمه في هذه الحالة
حكم المعتوه. وأكثر الفقهاء يسلمون أن العته نوع من الجنون وبأن درجات الإدراك
تتفاوت في المعتوهين ولكنها لا تخرج عن حالة الصبي المميز، ولكن بعض الفقهاء يرون
أن بعض المعتوهين يكونون من حيث الإدراك كالصبي الغير مميز وبعضهم كالصبي المميز،
وأصحاب هذا الرأي لا يجعلون فرقا بين الجنون والعته إذا كان المعتوه في أقل درجات
التمييز، ولذلك فرقوا بين الجنون والعته بأن الأول يصحبه اضطراب وهيجان، والثاني
يلازمه الهدوء ولكن حقيقتهما واحدة. وسواء صح هذا الرأي أو ذاك فهي مسميات لحقائق
واقعة ومعبرة بالواقع لا بالمسمى؛ لأن فاقد الإدراك معفى من العقاب سواء سمي
معتوها أو مجنونا أو كان له اسم آخر
وَخَرِفَ الرَّجُلُ خَرَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَ عَقْلُهُ
لِكِبَرِهِ فَهُوَ خَرِفٌ اهـ
الشَّيخ الخرف وهو الذين فقدوا العقل بالكلية
*العظيم آبادي، شرف الحق، عون المعبود وحاشية ابن القيم، ٥٢/١٢]*
زاد فيه والخرف) بفتح معجمة وكسر راء من الخرف بفتحتين فساد العقل من الكبر قال السبكي يقتضي أنه زائد على الثلاثة وهذا صحيح والمراد به الشيخ الكبير الذي زال عقله من كبر فإن الشيخ الكبير قد يعرض له اختلاط عقل يمنعه من التمييز ويخرجه عن أهلية التكليف ولا يسمى جنونا لأن الجنون يعرض من أمراض سوداوية ويقبل العلاج والخرف بخلاف ذلك ولهذا لم يقل في الحديث حتى يعقل لأن الغالب أنه لا يبرأ منه إلى الموت ولو برء في بعض الأوقات برجوع عقله تعلق به التكليف فسكوته عن الغاية فيه لا يضر كما سكت عنها في بعض الروايات في المجنون
وهذا الحديث وإن كان منقطعا لكنه في معنى المجنون كما أن المغمى عليه في معنى النائم فلا يفوت الحصر بذلك إذا نظرنا إلى المعنى فهم في الصورة خمسة الصبي والنائم والمغمى عليه والمجنون والخرف وفي المعنى ثلاثة
ولما لم يكن النائم في معنى المجنون لأن الجنون يفسد العقل بالكلية والنوم شاغل له فقط فبينهما تباين كبير لم يجعل في معناه وأحكامهما مختلفة بخلاف الخرف والجنون فإن أحكامهما واحدة وبينهما تقارب ويظهر أن الخرف رتبة متوسطة بين الإغماء والجنون وهي إلى الإغماء أقرب انتهى
قال المنذري هذا الذي ذكره معلقا أخرجه بن ماجه مسندا وهو أيضا منقطعا القاسم بن يزيد لم يدرك علي بن أبي طالب رضي الله عنه
[
قول المتن : ( دون الكفر الأصلي ) عبارة الروض كل مفطر بعذر أو غيره
يقضي لا صبي ومجنون وكافر أصلي ا هـ . ولا يرد الهرم ونحوه ,لأنهما خوطبا بالفدية
دون الصوم
السؤال
هل يجب الصيام على كبير السن، مع العلم أنه ينسى جزء من الصلاة لا
يتذكر الركوع ولا السجود، وأحيانا ينسى سورة الفاتحة يقرأ جزء منها وينسى الباقي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعقل هو مناط التكاليف الشرعية وعليه مدارها. جاء في الموسوعة
الفقهية: أجمع الفقهاء على أن العقل هو مناط التكليف في الإنسان، فلا تجب عبادة من
صلاة أو صيام أو حج أو جهاد أو غيرها على من لا عقل له كالمجنون وإن كان مسلما
بالغا، لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن
الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. انتهى.
وعلى هذا فإذا كان كبير السن قد فقد عقله بالكلية فقد سقطت عنه
التكاليف الشرعية بما فيها الصيام، وبالتالي فلا إطعام عليه ولا قضاء، أما إن كان عقله معه فإن كان قادرا على الصيام فإنه يجب عليه، وإن
كان عاجزا عنه عجزا لا يرجى زواله فعليه فدية عن كل يوم وقدرها 750 غراماً تقريباً
تدفع للفقراء عن كل يوم من أيام رمضان. وراجع الفتوى رقم : 113006 والفتوى رقم :
28409 .
وبخصوص الصلاة فإنها لا تسقط عن المكلف ما دام عقله معه فإذا ذهب عقله سقطت عنه، وبالتالي فإذا كان الشخص المذكور على حال لا يبقى معه إدراكه مدة تكفي لأداء الصلاة -كما هو ظاهر سؤالك-فقد سقطت عنه الصلاة لاختلاط عقله.
والله أعلم.
هل يجب الصَّوم على كثير النِّسيان؟
الجواب: إذا كان ينسى نسياناً يُفقده العقل، بمعنى: أنه وصل إلى درجة
الخَرَف الذي لا يُميِّز فيه الإنسانُ بين الأشياء تمييزاً مستقراً؛ فعند ذلك لا يجب
عليه الصيام، وبالتالي فلا يجب أن يصوم، ولا تجب عليه الكفارة.
وأما إذا كان يحضر ويغيب، فيحضر ذهنه ولكن ينسى فهنا النسيان قد
يعتري حتى الأصحاء، لكنه حاضر ويدرك فهذا لا يرفع التكليف، فوجود النسيان أو كثرة
النسيان لا يرتفع به التكليف، والذي يرتفع به التكليف هو غياب العقل، أما نسيان
الأشياء وعدم ذكرها فهذا لا يؤثر على ثبوت التكليف في حقه، وبالتالي ينبغي النظر
في حال هذا الرجل، فإذا كانت الإشكالية أنه ينسى ويشرب في نهار رمضان، فقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح من حديث أبي هريرة: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ
صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ , فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ , فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ
اللهُ وَسَقَاهُ » .
وأما إذا كان ينسى بمعنى أنه وصل لدرجة الخرف، فلا يميز ولا يدرك،
فعند ذلك لا حرج عليه في ترك الصيام؛ لأنه ليس من أهل الصيام، ولا تجب عليه
الكفَّارة في هذه الحال؛ لأن الكفارة والفدية إنما تجب فيمن كان من أهل الصيام
لكنه لا يُطيقه ولا يستطيعه، إما لمرض دائم أو لكبر وهرم مع ثبوت
العقل، وأما إذا زال العقل فإنه إذا ارتفع العقل ارتفع التكليف
Komentar
Posting Komentar